كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 17)

- وأخرجه أحمد (٢٣٣٠٩) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (٢٣٣١٦) قال: حدثنا محمد بن جعفر (ح) وحجاج. و «البخاري» ١/ ١٣٣ (٦٦٣) قال: حدثني عبد الرَّحمَن (¬١)، قال: حدثنا بَهز بن أسد.
أربعتهم (يحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، وحجاج بن محمد، وبَهز بن أسد) عن شعبة بن الحجاج، عن سعد بن إبراهيم، عن حفص بن عاصم، عن مالك ابن بحينة؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم رأى رجلا يصلي ركعتي الفجر، وقد أقيمت الصلاة، فلما قضى الصلاة لاث الناس به، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: الصبح أربعا؟!» (¬٢).
- وفي رواية: «أن رجلا دخل المسجد، وقد أقيمت الصلاة، فصلى ركعتي الفجر، فلما قضى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لاث به الناس، فقال: الصبح أربعا؟!» (¬٣).
- جعله عن مالك ابن بحينة (¬٤).
- في رواية بَهز بن أسد: «حفص بن عاصم، قال: سمعت رجلا من الأزد، يقال له: مالك ابن بحينة».
- وفي رواية محمد بن جعفر: «عن حفص بن عاصم، وغيره».
---------------
(¬١) قال ابن حجر: قوله: «حدثني عبد الرَّحمَن»، هو ابن بشر بن الحكم، كما جزم به ابن عساكر، وأخرجه الجوزقي من طريقه. «فتح الباري» ٢/ ١٤٩.
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٣٣٠٩).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٢٣٣١٦).
(¬٤) المسند الجامع (٨٩٦١)، وتحفة الأشراف (٩١٥٥)، وأطراف المسند (٥٤٢٩).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٤٤١)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٨٨٣: ٨٨٥)، وأَبو عَوانة (١٣٦٠ و ١٣٦١)، والطبراني ١٩/ (٦٦٣)، والبيهقي ٢/ ٤٨١، والبغوي (٨٠٥).
- فوائد:
- ذكر المِزِّي أن أبا عبد الرَّحمَن النَّسَائي قال عقب رواية «الكبرى» (٩٤٢): هذا خطأ يعني «عن ابن بحينة»، والصواب: «عبد الله بن مالك ابن بحينة». «تحفة الأشراف» (٩١٥٥).

⦗٥٤٥⦘
- وقال الدارقُطني: أخرج مسلم حديث القَعنَبي، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن حفص بن عاصم، عن عبد الله بن مالك ابن بحينة، عن أبيه؛ أتصلي الصبح أربعا؟.
والصواب قول من لم يذكر «عن أبيه». «التتبع» (١٥٣).
- وقال أَبو مسعود الدمشقي: هذا يخطئ فيه القَعنَبي بقوله: «عن أبيه»، وأسقط مسلم من أوله: «عن أبيه»، ثم قال في عقبه: وقال القَعنَبي: «عن أبيه»، وأهل العراق منهم شعبة، وحماد بن سلمة، وأَبو عَوانة، يقولون: «عن سعد، عن حفص، عن مالك ابن بحينة»، وأهل الحجاز قالوا في نسبه: «عبد الله بن مالك ابن بحينة»، وهو الأصح. «تحفة الأشراف».

الصفحة 544