كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 17)

- وفي رواية: «عن عبد الرَّحمَن بن هُرمُز الأعرج، عن عبد الله ابن بحينة، وكان من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه أخبره؛ أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلى لهم ركعتين، ثم قام ولم يقعد فيهما، فقام الناس معه، فلما صلى الركعتين الأخريين، انتظر الناس تسليمه، فكبر فسجد، ثم كبر فسجد، ثم سلم» (¬١).
- وفي رواية: «عن عبد الرَّحمَن بن هُرمُز مولى بني عبد المطلب، وقال مرة: مولى ربيعة بن الحارث، أن عبد الله ابن بحينة، وهو من أزد شنوءة، وهو حليف لبني عبد مناف، وكان من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم صلى بهم الظهر،

⦗٥٤٩⦘
فقام في الركعتين الأوليين، لم يجلس، فقام الناس معه، حتى إذا قضى الصلاة، وانتظر الناس تسليمه، كبر وهو جالس، فسجد سجدتين قبل أن يسلم، ثم سلم» (¬٢).
- وفي رواية: «عن الأعرج، عن عبد الله ابن بحينة، قال: صلى بنا النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقام في الركعتين الأوليين، قبل أن يجلس، فمضى في صلاته، فلما قضى صلاته، انتظر الناس تسليمه، فكبر وسجد قبل أن يسلم، ثم رفع رأسه، ثم كبر وسجد، ثم رفع رأسه وسلم» (¬٣).
- وفي رواية: «عن الأعرج، عن عبد الله ابن بحينة الأسدي، حليف بني عبد المطلب؛ أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قام في صلاة الظهر، وعليه جلوس، فلما أتم صلاته، سجد سجدتين، يكبر في كل سجدة، وهو جالس، قبل أن يسلم، وسجدهما الناس معه، مكان ما نسي من الجلوس» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٣٣١٨).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٨٢٩).
(¬٣) اللفظ للبخاري (٦٦٧٠).
(¬٤) اللفظ لمسلم (١٢٠٧).

الصفحة 548