كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 17)

وما بعثُ النار؟ قال: "مِنْ كُلِّ ألفٍ تِسْعَ مِئَةٍ وَتسْعَةَ (¬1)، وتِسْعِينَ"، قالوا: وأينا ذلك الواحدُ يا رسول الله؟ قال: "فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلًا، وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ألفٌ". ومر في (كتاب الأنبياء) في (باب ذي القرنين).
* * *

7484 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ، وَلَقَدْ أَمَرَهُ رَبُّهُ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ.
الرابع:
(قَصَب) الدرُّ المجوَّفُ. سبق في وسط (كتاب الفضائل).
* * *

33 - باب كَلاَمِ الرَّبِّ مَعَ جِبْرِيلَ، وَنِدَاءِ اللهِ الْمَلاَئِكَةَ
وَقَالَ مَعْمَرٌ: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ}؛ أَيْ: يُلْقَى عَلَيْكَ، وَتَلَقَّاهُ أَنْتَ؛ أَيْ: تَأْخُذُهُ عَنْهُمْ، وَمِثْلُهُ {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ}.
¬__________
(¬1) "وتسعة" ليس في الأصل.

الصفحة 442