كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 17)
9291 - حدثنا أبو العباس الغَزِّي (¬1)، قال: حدثنا الفِرْيابي (¬2)، قال: حدثنا سفيان الثوري (¬3)، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: لعن الله الواشمات، والمستوشمات (¬4)، والمتنمصات، والمتفلجات للحُسن، المغيرات خلق الله قال: فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب، فجاءت، فقالت له: بلغني أنك لعنت كيت وكيت، فقال: و (¬5) ما لي لا ألعن من لعنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ومن هو في كتاب الله؟ فقالت: لقد قرأت ما بين اللوحين وما (¬6) وجدت فيه ما تقول. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه: قوله: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ
-[117]- فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (¬7)، قالت بلى. قال: فإنه قد نهى [عنه] (¬8). قالت: فإني أرى أهلك يفعلونه، قال: فاذهبي فانظري، فذهبت فنظرت، فلم تر من حاجتها شيئًا، فقال: لو كانت كذلك ما جامعتنا (¬9).
¬_________
(¬1) هو عبد الله بن محمَّد بن عمر بن الجراح، الأزدي، الفلسطيني، أبو العباس، الغزِّي.
(¬2) هو محمَّد بن يوسف بن واقد بن عثمان، الضبي مولاهم، أبو عبد الله، الفريابي.
(¬3) سفيان الثوري هو موضع الالتقاء.
(¬4) في نسخة (ل): الموشمات.
(¬5) حرف الواو ساقط من نسخة (ل).
(¬6) في نسخة (ل): فما.
(¬7) سورة الحشر، آيه: (7).
(¬8) من نسخة (ل).
(¬9) تقدم تخريجه، وذكر فوائد الاستخراج، انظر الحديث رقم (9289).