كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 17)

9176 - حدثنا محمد (¬1) بن خالد بن خَلِي، قال: حدثنا بشر ابن شعيب، عن أبيه، عن الزهري (¬2)، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، أنه سمع ابن عباس، يقول: سمعت أبا طلحة يقول: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-. بمثله (¬3)، وقال: تحت نضَدٍ لنا (¬4).
-[14]- والباقي مثله (¬5).
¬_________
(¬1) في الأصل ونسخة (هـ): (أحمد)، وهو خطأ، والتصويب من حاشية الأصل ونسختي (ل)، (م).
(¬2) الزهري هو موضع الالتقاء.
(¬3) كلمة (بمثله) ساقطة من نسخة (م).
(¬4) هكذا في الأصل ونسخة (ح): (تحت نضد لنا). ولا أدري من هو قائلها. وهذه العبارة جاءت في حديث ميمونة، السابق برقم (9172)، في ذكر الكلب الذي امتنع جبريل عليه السلام من دخول بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- بسببه. وأما أبو طلحة فلم يرو هذه القصة، فيما وقفت عليه من مصادر، وقد أورد حديثه أبو عوانة في هذا الباب، من ثلاثة عشر طريقًا ليس فيها هذه القصة. وقوله: (والباقي مثله) يدل على أن المراد: حديث ميمونة السابق برقم (9172). والله أعلم.
ومعنى "نضَد" -بالتحريك- السرير الذي تُنضد عليه الثياب، أي يجعل بعضها فوق بعض، وهو أيضًا متاع البيت المنضود. النهاية في غريب الحديث مادة "نضد" ص: 922. =
-[14]- = وفي نسختي (ل)، (م): (بحر بن نصر)، بدل قوله هنا: (تحت نضد لنا)، ولا أدري ما وجهه.
(¬5) حديث أبي طلحة تقدّم تخريجه، انظر الحديث رقم (9169).

الصفحة 13