كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 17)

9322 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى -وسألته- قال: حدثنا سفيان بن عيينة، ح (¬1).
-[138]- وحدثني زكريا بن يحيى بن أسد المروزي (¬2) ببغداد، قال: حدثنا سفيان ابن عيينة (¬3)، عن ابن المنكدر، سمع جابر بن عبد الله يقول: ولد لرجل (¬4) منا غلام (¬5)، فسماه القاسم، فقلنا (¬6): لا نكّنيك أبا القاسم، ولا ننعمك عينا، فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فذكر ذلك له، فقال (¬7): "أَسْمِ (¬8) ابنك عبد الرحمن" (¬9).
¬_________
(¬1) حرف التحويل ساقط من نسخة (م).
(¬2) المعروف بزكرويه، أبو يحيى.
(¬3) سفيان بن عيينة هو موضع الالتقاء في الموضعين.
(¬4) قال ابن حجر: اسم الرجل المذكور لم أقف عليه. الفتح (10/ 570).
(¬5) هذه الجملة مكتوبة في نسخة (م) هكذا: (ولد لرجل منا غلامًا).
(¬6) في نسخة (م): (فقال)، وهو خطأ.
(¬7) في نسخة (م): (وقال)، وهي غير مناسبة لسياق الكلام.
(¬8) الضبط من صحيح مسلم، وفي نسخة (ل) نصب لفظ (ابن) و (عبد) مما يدل على صحة ضبطه بفعل الأمر، وفي نسخة (م): (سم) وهي رواية البخاري.
(¬9) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الآداب، باب النهي عن التكني بأبي القاسم ... (3/ 1684/ حديث رقم 17 الطريق الثاني).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأدب، باب أحب الأسماء إلى الله عَزَّ وَجَلَّ، وباب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي (10/ 570، حديث رقم 6186، وأطرافه في 3114، 3115، 3538، 6186، 6187، 6196).

الصفحة 137