كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 17)

9337 - حدثنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا أسد بن موسى (¬1)، ح.
وحدثنا الصغاني، قال: أخبرنا (¬2) عفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة (¬3)، عن ثابت (¬4)، عن أنس بن مالك، قال (¬5): أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- بعبد الله ابن أبي طلحة، وهو يهنأ (¬6) بعيرًا له، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: هل معك تمر؟ قلت: نعم، فناولته تمرات، فألقاهن في فيه فلاكهن، ثم جمع لعابه، ثم (¬7) فغر فاه، فأوجره إياه، فجعل الصبي بتلمظ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "حب الأنصار التمر"، وحنكه، وسماه عبد الله (¬8).
-[149]- زاد أسد: بعيرا له وعليه عباءة.
¬_________
(¬1) ابن إبراهيم، الأموي، المصري، المعروف بأسد السنة.
(¬2) في نسختي (ل)، (م): حدثنا.
(¬3) حماد بن سلمة هو موضع الالتقاء.
(¬4) ابن أسلم البُناني.
(¬5) ساقطة من نسختي (ل)، (م).
(¬6) في الأصل: (يهنوا)، وما أثبته من نسختي (ل)، (م)، وصحيح مسلم، وهو الصواب وأصل (الهنء): الإصلاح والكفاية، ومنه (الهِنَاء)؛ لأنه يصلح الجربى. يقال: هنأت البعير أهنئوه وأَهنَئُة -لغتان-: إذا طلبته بالهناء، وهو القطران.
انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (4/ 79)، والمجموع المغيث (3/ 512)، والنهاية (5/ 277).
(¬7) في نسختي (ل)، (م): (و).
(¬8) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الآداب، باب استحباب تحنيك المولود =
-[149]- = (3/ 1689/ حديث رقم 22).

الصفحة 148