كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 17)
9203 - حدّثنا يونس بن عبد الأعلى، وبحر بن نصر (¬1)، قالا (¬2): حدّثنا ابن وهب، قال: أخبرني مالك (¬3)، عن نافع، أن القاسم بن محمّد أخبره، أن عائشة أخبرته، أن النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن أصحاب هذه الصور، يعذبون يوم القيامة، فيقال لهم: أحيوا ما خلقتم، وإن البيت الّذي فيه الصور، لا تدخله الملائكة" (¬4).
¬_________
(¬1) في نسختي (ل)، (م): (يحيى)، بدل (بحر بن نصر). ولم يتبين لي من هو يحيى هذا.
(¬2) في نسخة (م): (قال) ولعلّه سبق قلم.
(¬3) مالك هو موضع الالتقاء.
(¬4) تقدّم تخريجه، انظر الحديث رقم (9179)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (96).
9204 - حدّثنا يوسف بن مُسَلَّم، قال: حدّثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني إسماعيل بن أمية (¬1)، أن نافعًا (¬2) حدثه، أن
-[38]- القاسم بن محمّد حدثه، عن عائشة قالت: حشوت للنبي -صلى الله عليه وسلم- وسادة فيها تماثيل كأنها نمرقة، فجاء فقام بين البابين (¬3)، وجعل يتغير وجهه، فقالت (¬4): ما بالها يا رسول الله؟ قال: "ما بال هذه الوسادة"؟ قلت: وسادة جعلتها لك تضطجع عليها. قال: "أما علمت أن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة، وأن من صنع الصور يعذبون (¬5) يوم القيامة، ويقال: أحيوا ما خلقتم" (¬6).
¬_________
(¬1) ابن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية، الأموي.
(¬2) نافع هو موضع الالتقاء.
(¬3) في الأصل ونسخة (هـ) وصحيح البخاريّ المطبوع مع الفتح (6/ 311/ حديث رقم 3224): (النَّاس)، والذي أثبته من حاشية الأصل، ونسختي (ل)، (م)، وصحيح البخاريّ طبعة عبد الشكور فدا (رقم 3224)، وطبعة البغا (رقم 3052).
(¬4) في الأصل ونسخة (هـ): (فقال)، والتصويب من نسختي (ل)، (م)، وفي صحيح البخاريّ: (فقلت).
(¬5) في نسختي (ل)، (م) وصحيح البخاريّ: يعذب.
(¬6) تقدّم تخريجه، انظر الحديث رقم (9179)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (96) وليس فيه ذكر الوسادتين، ولفظه كلفظ الحديث السابق برقم (9200).
وهذا اللّفظ جاء عند البخاريّ برقم (3224)، من طريق ابن جريج، به. انظر تخريج الحديث رقم (9179).