كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 17)

بيان الخبر الموجب الاستبشار بالرؤيا الحسنة، التي يراها المسلم، وإعلامه بها من يحبه، والنهي عن إعلان صاحب الرؤيا السيئة رؤياه أحدا، ووجوب الاستعاذة من شرها وشر الشيطان
9971 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، وبحر بن نصر [الخولاني] (¬1)، قالا: حدثنا ابن وهب (¬2)، حدثني عمرو بن الحارث، عن عبد ربه بن سعيد، حدثه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي قتادة، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه (¬3) قال: "الرؤيا الصالحة من الله والرؤيا السوء من الشيطان، فمن رأى رؤيا، فكره منها شيئا، فلينفث عن يساره ثلاثًا، وليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم (¬4)، فإنها لا تضره، ولا يخبر بها أحدًا، وإن رأى رؤيا حسنة، فليستبشر، ولا يخبر بها إلا من يحب" (¬5).
¬_________
(¬1) من نسخة (ل).
(¬2) ابن وهب هو موضع الالتقاء.
(¬3) كلمة (أنه) ساقطة من نسخة (ل).
(¬4) كلمة (الرجيم) ساقطة من نسخة (ل).
(¬5) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (9957)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (3).
9972 - حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أَبو داوود، ح.
وحدثنا الصغاني، قال: حدثنا أَبو النضر، ح.
-[635]- وحدثنا أَبو أمية، قال: حدثنا أَبو زيد الهروي، وأبو النضر، قالوا: حدثنا شعبة (¬1)، عن عبد ربه بن سعيد، قال: سمعت أبا سلمة، يقول: إني كنت لأرى الرؤيا فتمرضني؛ فذكرت ذلك لأبي قتادة؛ فقال: وأنا وإني (¬2) كنت لأرى الرؤيا فتمرضني، حتى سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "الرؤيا الصالحة من الله، فإذا رأى أحدكم ما يحب، فلا يحدث بها إلا من يحب، وإذا رأى ما يكره، فليتفل عن يساره ثلاثا، وليتعوذ بالله من شرها ومن الشيطان، ولا يخبر بها أحدًا، فإنها لا تضره".
وقال أَبو النضر، وأبو زيد: "ولا يحدث بها أحدا، فإنها لن تضره" (¬3).
رواه غندر، على لفظ أبي داوود (¬4).
¬_________
(¬1) شعبة هو موضع الالتقاء.
(¬2) في نسخة (ل): (وأنا إن). وفي نسخة (هـ) (وأنا إني). وفي الأصل ضبة فوق كلمة (إني)، وهي ليست في صحيح مسلم.
(¬3) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (9957)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (4).
(¬4) وصله مسلم من طريق عند غندر، عن شعبة، به برقم (4).

الصفحة 634