كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 17)
9236 - أظنه قُرئ على محمد بن إشكيب أبو جعفر (¬1)، قال:
-[65]- حدثنا قُرَاد (¬2) أبو نوح، قال: حدثنا شعبة، عن عوف، عن سعيد ابن أبي الحسن (¬3)، قال: جاء رجل إلى ابن عباس، فقال: إني أصور، فقال ابن عباس: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله يعذب المصوّرين بما صوّروا"، قال: فذهب الرجل، وذكر أن له عيالا، قال: فقال [له] (¬4) ابن عباس: صَوّر، ولا تصور شيئًا فيه الروح (¬5) (¬6).
-[66]- قال أبو عوانة: في كتابي مكتوب عنه: أظنه قراءة عليه.
¬_________
(¬1) في نسختي (ل)، (م): حدثنا أظنه محمد بن إشكيب.
وفي نسخة (هـ): محمد بن أبي شكيب، وفي حاشيتها: (قرئ عليه أظنه محمد).
و (أبو جعفر) مرفوع في الأصل ونسخة هـ، مع أن فعل (قرئ) مبني للمجهول، =
-[65]- = يؤكد ذلك أنه على أوله ضمة في النسخة الأصل، فيكون (أبو جعفر) خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هو. والله أعلم.
ومحمد بن إشكيب هو محمد بن الحسين بن إبراهيم، العامري، أبو جعفر ابن إشْكاب -بكسر الهمز، وسكون المعجمة، وآخره موحدة- البغدادي، توفي (261) هـ، يعرف باب إشكاب، لأن أباه يلقب إشكابا.
(¬2) قراد -بضم القاف، بعدها راء مخففة، وآخره دال- لقب. الإكمال (7/ 104، 105)، وتقريب التهذيب (594 / ترجمة 4003)، ونزهة الألباب (2/ 88/ رقم: 2227).
واسمه: عبد الرحمن بن غَزْوان، الخزاعي، ويقال: الضبي، أبو نوح، المعروف بقراد سكن بغداد.
(¬3) سعيد بن أبي الحسن هو موضع الالتقاء. ووقع في نسخة (م): (سعيد بن أبي الجنيد)، لكنه ضبب على (الجنيد)، كتب بعدها: (الحسن).
(¬4) من نسختي (ل)، (م).
(¬5) في نسختي (ل)، (م): (روح).
(¬6) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (9235).