كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 17)

9239 - حدثني جعفر الطيالسي (¬1)، قال: حدثنا قيس بن حفص (¬2)، قال: حدثنا خالد بن الحارث (¬3)، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة (¬4)، عن النضر بن أنس، أنه حدثهم، قال: كنت جالسًا عند ابن عباس، فجعلوا يسألونه فيفتيهم، ولا يذكر فيما يفتيهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حتى أتاه رجل من أهل العراق فقال: إني أصور هذه التصاوير فما تقول فيها؟ قال (¬5): ادنه، ادنه، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من صور صورة في الدنيا، كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ" (¬6).
لم يخرجه مسلم (¬7).
¬_________
(¬1) الطيالسي -بفتح الطاء المهملة، والمثناة التحتية، وسكون الألف، وكسر اللام، وآخرها سين مهملة- نسبة إلى (الطيالسة) التي تكون فوق العمامة. الأنساب (4/ 91).
وهو جعفر بن محمد بن أبي عثمان، الطيالسي، أبو الفضل، البغدادي.
(¬2) ابن القعقاع، التميمي، الدارمي مولاهم، أبو محمد، البصري.
(¬3) ابن عبيد بن سليمان، الهجيمي، أبو عثمان، البصري.
(¬4) قتادة هو موضع الالتقاء.
(¬5) في نسخة (ل)، م: فقال.
(¬6) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (9235)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (100/ الطريق الثاني).
(¬7) أي على هذا الوجه، وإنما أخرجه من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن النضر بن أنس، دون إدخال قتادة بينهما، كما في الحديث السابق، وانظر الحديث التالي. =
-[68]- = وقد ذكر ابن حجر رواية خالد بن الحارث، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة. وعزاها إلى الإسماعيلي، ثم قال: فإن كان خالد حفظه، احتمل أن يكون سعيد كان سمعه من قتادة عن النضر، ثم لقي النضر فسمعه منه، فكان يحدث به على الوجهين. الفتح (10/ 393).
تنبيه: وقع هذا الحديث في نسختي (ل)، (م) عقب الحديث التالي.

الصفحة 67