كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 17)

10022 - حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان بن عيينة (¬1)، حدثنا الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، (فلما كان في آخر زمان سفيان أَثْبَتَ (¬2) فيه ابن عباس) (¬3)، قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- منصرفه من أحُد (¬4)، فقال: يا رسول الله، إني رأيت هذه الليلة في المنام ظُلَّة تنطف العسل والسمن بمعنى حديث يونس (¬5).
¬_________
(¬1) سفيان بن عيينة هو موضع الالتقاء.
(¬2) نقطت في نسخة (هـ)، وإتحاف المهرة -المطبوع- هكذا: (أتيت)، وهو خطأ، والصواب ما أثبته من نسخة (ل). وأما في الأصل فهي غير منقوطة.
(¬3) ما بين القوسين هو كلام الحميدي، يبين فيه أن ابن عيينة كان لا يذكر فيه ابن عباس، لكن لما كان آخر زمانه، أثبت فيه ابن عباس. انظر الفتح (12/ 433).
(¬4) قال ابن حجر: وعلى هذا فهو من مراسيل الصحابة، سواء كان عن ابن عباس، أو عن أبي هريرة، أو من رواية ابن عباس عن أبي هريرة؛ لأن كلا منهما لم يكن في ذلك الزمان بالمدينة؛ أما ابن عباس فكان صغيرا مع أبويه بمكة ... الخ. الفتح (12/ 433، 434).
(¬5) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (10021)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (17/ =
-[673]- = الثانية).
فوائد الاستخراج: تقييد المهمل، وهو سفيان، بأنه ابن عيينة.

الصفحة 672