كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 17)

باب تعبير الرطب من التمر، والدليل على أن التمر (¬1) والرطب في المنام إذا نسِب إلى شيء، أو إلى موضع من جهة الإضافة، كان ذلك على وجه الفأل (¬2)
¬_________
(¬1) في نسخة (ل): (أو).
(¬2) في نسخة (هـ) زيادة، وعليها إشارة (لا- إلى)، ولفظها: (أو من عند أحد، أعبر المضاف إليه على وجه الفأل، مكروها أو محبوبا، وتأويل السواك).
10029 - حدثنا جعفر بن محمد الصائغ، قال: حدثنا عفان ابن مسلم، وسليمان بن حرب، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، ح.
وحدثنا الصغاني، قال: حدثنا عفان، قال حدثنا: حماد بن سلمة (¬1)، أخبرنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "رأيت كأني في دار عقبة بن رافع، فأتينا برطب، من رطب ابن طاب، فأولت أن ذلك رفعة لنا في الدنيا، والعاقبة في الآخرة، وأن ديننا قد طاب" (¬2).
¬_________
(¬1) حماد بن سلمة هو موضع الالتقاء.
(¬2) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الرؤيا، باب رؤيا النبي -صلى الله عليه وسلم- (4/ 1779/ حديث رقم 18).
10030 - حدثنا أحمد بن أبي رجاء (¬1)، حدثنا شعيب بن حرب (¬2)،
-[682]- حدثنا صخر بن جويرية، عن نافع، أن عبد الله بن عمر حدثه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أراني في المنام أتسوك بسواك، فجاءني رجلان (¬3) أحدهما أكبر من الآخر، فناولت السواك الأصغر منهما، فقيل (¬4) لي: كبر، فدفعته إلى الأكبر" (¬5).
¬_________
(¬1) هو أحمد بن محمد بن عبيد الله بن أبي رجاء، الثغري.
(¬2) المدائني، أبو صالح، نزيل مكة، ت (197) هـ. =
-[682]- = وثقه الأئمة، منهم: ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي.
انظر: تأريخ الدارمي (132/ ترجمة 422)، والجرح والتعديل (4/ 342، 343/ ترجمة 1504)، وتهذيب الكمال (12/ 511 - 516/ ترجمة 2746).
(¬3) لم أقف على من بينهما.
(¬4) قائل ذلك هو جبريل.
الفتح (1/ 357).
(¬5) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الرؤيا، باب رؤيا النبي -صلى الله عليه وسلم- (4/ 1779/ حديث رقم 19).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الوضوء، باب دفع السواك إلى الأكبر (1/ 356/ حديث رقم 246).

الصفحة 681