كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 17)

مزدلفة بعد نصف الليل فلا شيء عليكما، والحمد لله.

س: يقول: لم نصل إلى مزدلفة إلا بعد منتصف الليل نظرًا لتأخر السيارة علينا، فما الحكم؟

ج: لا حرج في ذلك ولو لم تصلوا إلا آخر الليل، والحمد لله.
235 - حكم من لم يصل إلى مزدلفة إلا بعد الشروق
س: السائل أبو رامي يقول: قمنا بالحج أنا والأولاد منذ عام، وفي يوم عرفة تخلفت السيارة عنا، وأدى ذلك إلى بقائنا في عرفة حتى قرب الفجر، وأخذنا سيارة، وهذه السيارة لم تقم بتوصيلنا إلى مزدلفة إلا بعد شروق الشمس، فصلينا بها المغرب والعشاء قضاءً والفجر أيضًا، ماذا علينا في ذلك؟ وإذا كان علينا شيء، فهل على الأطفال شيء أيضًا (¬1)؟

ج: الواجب عليكم المبادرة إلى مزدلفة، لكن إذا كان التخلف لعذر شرعي، ما حصلت السيارات تنقلكم فلا حرج عليكم والحمد لله؛ لأنكم معذورون، ولكن يجب عليكم أن تصلوا الصلاة في وقتها قبل
¬_________
(¬1) السؤال من الشريط رقم (389).

الصفحة 422