كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 17)

دربهم واحد، ولا حرج إن شاء الله في انصرافهم جميعًا وذهابهم إلى منى آخر الليل، ورميهم الجمرة، وذهابهم إلى مكة كل هذا لا حرج فيه إن شاء الله؛ لأن الضعيف يتبعه القوي الذي هو في رفقته أو في القيام على شؤونه.
239 - بيان تحديد نصف الليل للخروج من مزدلفة
س: هل الخروج من المزدلفة في الوقت الحاضر في الساعة الحادية عشرة والنصف – يعني وقت انتصاف الليل – هل هو للنساء فقط أو معهن غيرهن (¬1) (¬2)؟

ج: للضعفاء من النساء والرجال والشيوخ الكبار بعد نصف الليل، والليل يختلف على مدار الزمان، فإذا كان الليل عشر ساعات فالنصف بعد مضي الساعة الخامسة من العشر، وإذا كان الليل إحدى عشرة في مضي خمس ونصف، وهكذا يختلف الليل، إذا مضى نصفه بالساعة خرج الضعفاء ونحوهم كالشيوخ الكبار والأطفال، ومن معهم من الملازمين.
¬_________
(¬1) السؤال من الشريط رقم (432).
(¬2) السؤال من الشريط رقم (432). ') ">

الصفحة 430