كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 17)

اردُدْها، وخُذْ أخرى مكانها. قال: فردَّها، ثم ذهب ليأخذ أخرى فطارت إليه كما هي، فقال: لا، ارددها. حتى فعل ذلك ثلاثًا، فقال: ارددها. فقال: لا آخذ غيرها اليوم. فالتفت إلى ابنته، فقال: يا بُنَيَّة، إنّ زوجَك لَنبِيٌّ (¬١). (ز)


{فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ}

٥٨٦٣٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فلما قضى موسى الأجل}، قال: عشر سنين، ثم مَكَثَ بعد ذلك عشرًا أخرى (¬٢) [٤٩٤٩]. (١١/ ٤٦١)
٥٨٦٣١ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {فلما قضى موسى الأجل}، يعني: أتمَّ موسى شرطه (¬٣). (ز)

٥٨٦٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {فلما قضى موسى الأجل} السنين العشر (¬٤). (ز)


{وَسَارَ بِأَهْلِهِ}
٥٨٦٣٣ - قال عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ-: لَمّا قضى موسى الأجلَ سار بأهله، فَضَلَّ عن الطريق، وكان في الشتاء، ورُفِعَت له نار، فلمّا رآها ظن أنها نار، وكانت مِن نور الله، فقال لأهله: امكثوا، إني آنست نارًا، لعلِّي آتيكم منها بخبر، فإن لم أجد خبرًا آتيكم بشهاب قبس، لعلكم تصطلون مِن البرد (¬٥). (١١/ ٤٦١)

٥٨٦٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وسار بأهله} ليلة الجمعة (¬٦). (ز)
---------------
[٤٩٤٩] انتقد ابنُ عطية (٦/ ٥٨٨) قول مجاهد بقوله: «وهذا ضعيف».
وذكر ابنُ كثير (١٠/ ٤٥٩) أنه لم ير هذا القول لغير مجاهد.
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٣٣.
(¬٢) أخرجه يحيى بن سلّام ٢/ ٥٨٩، وابن جرير ١٨/ ٢٣٣٧، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٧١، وأخرج نحوه يحيى بن سلّام ٢/ ٥٨٩ من طريق عاصم بن حكيم. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٣) علقه يحيى بن سلّام ٢/ ٥٨٩.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٤٣.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٤٣، ٢٨٤٩.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٤٣.

الصفحة 104