كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 17)

٥٨٦٤١ - قال يحيى بن سلّام: {لعلي آتيكم منها بخبر} الطريق، وكان على غير طريق (¬١). (ز)


{أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ}
قراءات:
٥٨٦٤٢ - عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: {أوْ جَذْوَةٍ} بنصب الجيم (¬٢) [٤٩٥١]. (١١/ ٤٦٢)

تفسير الآية:
٥٨٦٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {جذوة}، قال: شهاب (¬٣). (١١/ ٤٦٢)

٥٨٦٤٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {جذوة}، قال: أصل شجرة (¬٤) [٤٩٥٢]. (١١/ ٤٦٢)

٥٨٦٤٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {جذوة}، قال: أصل
---------------
[٤٩٥١] اختُلِف في قراءة قوله: {جذوة}؛ فقرأ قوم بكسر الجيم، وقرأ آخرون بفتحها، وقرأ غيرهم بضمها.
وذكر ابنُ جرير (١٨/ ٢٣٩)، وكذا ابنُ عطية (٦/ ٥٩٠) أنها لغات للعرب.
ورجَّح ابنُ جرير قراءة الكسر؛ لأنّها الأشهر، فقال: «وهذه اللغات الثلاث وإن كُنَّ مشهورات في كلام العرب، فالقراءة بأشهرها أعجب إلَيَّ، وإن لم أنكر قراءة مَن قرأ بغير الأشهر منهنَّ».
[٤٩٥٢] قال ابنُ عطية (٦/ ٥٨٩): «وأحسب أنّ أصل الجذوة: أصول الشجر، وأهل البوادي يوقدونها أبدًا، فهي هي الجذوة حقيقة».
_________
(¬١) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٥٩٠.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها عاصم، وقرأ حمزة: «جُذْوَةٍ» بضم الجيم، وقرأ بقية العشرة: «جِذْوَةٍ» بكسرها. انظر: النشر ٢/ ٣٤١، والإتحاف ص ٤٣٥.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٣٣٩، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٧٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٣٤، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٧٢، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٤٦ من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.

الصفحة 106