كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 17)

٥٨٦٦٧ - عن عبد الله بن عباس: أنها كانت شجرة العناب (¬١). (ز)

٥٨٦٦٨ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن معقل- قال: شجرة خضراء شديدة الخضرة، يُقال لها: العُلِّيق (¬٢) (¬٣). (١٠/ ١٦٣)

٥٨٦٦٩ - عن وهب بن منبه -من طريق ابن إسحاق، عن بعض مَن لا يُتَّهم- {إني آنست نارا}، قال: خرج نحوها، فإذا هي شجرة مِن العُلَّيق. وبعضُ أهل الكتاب يقول: هي عوسجة (¬٤). (ز)

٥٨٦٧٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {البقعة المباركة من الشجرة}، قال: الشجرة: عَوْسَج (¬٥). (ز)

٥٨٦٧١ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- {من الشجرة}، قال: شجرة العَوْسَج (¬٦). (١١/ ٤٦٤)

٥٨٦٧٢ - عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: {من الشجرة}، قال: أُخبِرتُ: أنها عوسجة (¬٧). (١١/ ٤٦٤)

٥٨٦٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: {من الشجرة} وهي عوسجة، وكان حول العوسجة شجر الزيتون (¬٨). (ز)


{أَنْ يَامُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (٣٠)}
٥٨٦٧٤ - عن نوف البِكالي -من طريق أبي عمران الجوني-: أنّ موسى - عليه السلام - لَمّا
---------------
(¬١) تفسير البغوي ٥/ ٢٦٥، ٦/ ٢٠٦.
(¬٢) العلَّيق: نبات معروف، يتعلَّق بالشَّجر ويلتوي عليه، وشَوْكه كثير شديد، وإذا نشب فيه شيء لا يكاد يتخلَّص منه، ولذلك سُمّي العُلَّيق. اللسان (علق).
(¬٣) أخرجه أحمد في الزهد ص ٦١ - ٦٦، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٤٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٢، ١٨/ ٢٤٢.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٤٢.
(¬٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٩١، وابن جرير ١٨/ ٢٤٢ مبهمًا: قال معمر: وقال غير قتادة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٤٤. وفي تفسير البغوي ٥/ ٢٦٥، ٦/ ٢٠٦ بنحوه مختصرًا منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.

الصفحة 110