كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 17)

{فذانك برهانان من ربك}، فقرأ: {هاتوا برهانكم} [الأنبياء: ٢٤]: هاتوا على ذلك آيةً نعرفها. وقال: {برهانان}: آيتان مِن الله (¬١). (ز)

٥٨٧١٩ - قال يحيى بن سلّام: {فذانك برهانان من ربك} أي: بيانان من ربك {إلى فرعون وملئه} أي: وقومه (¬٢) [٤٩٥٨]. (ز)


{إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (٣٢)}

٥٨٧٢٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {إنهم كانوا قوما فاسقين}: يعني: عاصين (¬٣). (ز)
٥٨٧٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {إنهم كانوا قوما فاسقين}، يعني: عاصين (¬٤). (ز)

٥٨٧٢٢ - قال يحيى بن سلّام: {إنهم كانوا قوما فاسقين} مشركين (¬٥). (ز)


{قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (٣٣)}
٥٨٧٢٣ - قال يحيى بن سلّام: {قال} موسى: {رب إني قتلت منهم نفسا} يعني: القبطي (¬٦). (ز)


{وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ}
٥٨٧٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة-: حين نُودِي من الشجرة {قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون* وأخي هارون هو أفصح مني لسانا
---------------
[٤٩٥٨] قال ابنُ تيمية (٥/ ٧٧): «والبينة والحجة تتناول آيات الأنبياء التي بعثوا بها، فكل ما دلَّ على نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - فهو برهان».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٤٨، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٧٦ من طريق أصبغ.
(¬٢) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٥٩٢.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٧٦.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٤٤.
(¬٥) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٥٩٢.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٥٩٢.

الصفحة 118