كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 17)

يقول: أوقِدِ النارَ على الطين حتى يصير اللَّبِنُ آجُرًّا، وكان فرعون أوَّلَ مَن طبخ الآجُرَّ وبناه (¬١). (ز)

٥٨٧٦٥ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق ابن المبارك- في قوله: {فأوقد لي يا هامان على الطين}، قال: يعني: على المدر. يقول: اطبخه، يعني: الآجُرَّ (¬٢). (ز)

٥٨٧٦٦ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: {فأوقد لي يا هامان على الطين}، قال: المطبوخ الذي يُوقَد عليه هو مِن طينٍ يبنون به البنيان (¬٣). (ز)

٥٨٧٦٧ - قال يحيى بن سلّام: {فأوقد لي يا هامان على الطين}، أي: فاطبخ لي آجرًّا فكان أول [من] عمل الآجر (¬٤). (ز)


{فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا}

٥٨٧٦٨ - قال مقاتل بن سليمان: {فاجعل لي صرحا}، يعني: قصرًا طويلًا (¬٥). (ز)
٥٨٧٦٩ - قال يحيى بن سلّام: {فاجعل لي صرحا}، أي: فابنِ لي صَرْحًا (¬٦). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٥٨٧٧٠ - عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- قال: {يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحًا} [غافر: ٣٦]، فكانوا يكرهون أن يبنوا الآجُرَّ، ويجعلوه في القبور (¬٧). (ز)

٥٨٧٧١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: كان فرعونُ أولَ من طبخ الآجُرَّ، وصُنِع له الصَّرْح (¬٨). (١١/ ٤٦٩)

٥٨٧٧٢ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قال: فرعون أول مَن أمر بصنعة الآجُرِّ وبنائه (¬٩). (١١/ ٤٦٩)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٤٥.
(¬٢) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٥٢٩ - .
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٥٥، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٧٩ من طريق أصبغ.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٥٩٣ - ٥٩٤.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٤٥.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٥٩٣ - ٥٩٤.
(¬٧) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٤٧.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٥٥ مختصرًا، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٧٩، وأخرجه عبد الرزاق ٢/ ٩١ من طريق معمر بلفظ: بلغني: أنّه أول من طبخ الآجُر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٩) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٥٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

الصفحة 126