كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 17)

الشرك، وأتبعناهم أهل مصر، {ويوم القيامة لا ينصرون} يعني: لا يُمنَعون من العذاب (¬١). (ز)

٥٨٧٨٥ - قال يحيى بن سلّام: {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار} يتبعهم مَن بعدهم مِن الكفار (¬٢). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٥٨٧٨٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي-: ولا تجعلنا أئمةَ ضلالة؛ لأنه قال لأهل السعادة: {وجَعَلْناهُمْ أئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا} [الأنبياء: ٧٣]، وقال لأهل الشقاوة: {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار} (¬٣). (ز)


{وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ (٤٢)}
٥٨٧٨٧ - قال عبد الله بن عباس: مِن المُشَوَّهين بسواد الوجوه، وزُرقَة العيون (¬٤). (ز)

٥٨٧٨٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة}، قال: لُعِنوا في الدنيا والآخرة. هو كقوله: {وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة، بئس الرفد المرفود} [هود: ٩٩] (¬٥). (١١/ ٤٧٠)

٥٨٧٨٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قوله: {وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة}، قال: لم يُبعَث نبيٌّ بعد فرعون إلا لُعِن على لسانه، يوم القيامة ترفد لعنة أخرى في النار (¬٦). (ز)

٥٨٧٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة} يعني: الغرق، {ويوم القيامة} في النار {هم من المقبوحين} (¬٧). (ز)

٥٨٧٩١ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: {وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة} لعنة أخرى، ثم استقبل فقال: {هم من المقبوحين} (¬٨). (١١/ ٤٧٠)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٤٦.
(¬٢) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٥٩٤.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٨٠.
(¬٤) تفسير الثعلبي ٧/ ٢٥١، وتفسير البغوي ٦/ ٢٠٩.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٥٨، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٨٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٨٠.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٤٦.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

الصفحة 129