كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 17)

٥٨١١٥ - قال يحيى بن سلّام: {ونجعلهم أئمة} يُهْتَدى بهم، أي: أئمة في الدين (¬١). (ز)


{وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ}

٥٨١١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ونمكن لهم في الأرض}، يعني: في أرض مِصر (¬٢). (ز)
٥٨١١٧ - قال يحيى بن سلّام: {ونمكن لهم في الأرض} أرض مصر، وهو تبع للكلام الأول: {ونريد أن نمن} (¬٣) [٤٩٢٤]. (ز)


{وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (٦)}

٥٨١١٨ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون}، قال: ما كان القوم حذروه (¬٤). (١١/ ٤٢٧)
٥٨١١٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ونري فرعون} الآية، قال: كان حازٍ يَحْزِي لفرعون، فقال: إنّه يُولَد في هذا العام غلامٌ يَذهب بملككم. وكان فرعون يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم حذرًا لقول الحازي، فذلك قوله: {ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون} (¬٥). (١١/ ٤٢٧)

٥٨١٢٠ - عن القاسم بن أبي أيوب -من طريق أصبغ بن زيد- {ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون}، قال: ما كان القوم حذروه (¬٦). (ز)

٥٨١٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {ونري فرعون وهامان وجنودهما} القبط {منهم}
---------------
[٤٩٢٤] ذكر ابنُ جرير (١٨/ ١٥٤)، وكذا ابنُ عطية (٦/ ٥٧٠): أنّ المراد: أرض مصر والشام.
_________
(¬١) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٧٨.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٣٦.
(¬٣) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٧٨.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٨٧ من طريق معمر، وابن جرير ١٨/ ١٥٤، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٤٠. وعلقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٧٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٤١.

الصفحة 16