٥٨٢٩٢ - عن طاوس، عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن صلّى أربعًا بعد المغرب مِن قبل أن يُكَلِّم أحدًا كان أفضل مِن قيام نصف ليلة، وهي التي يقول الله تعالى: {كانوا قليلا من الليل ما يهجعون} [الذاريات: ١٧]، وهي التي يقول الله تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} [السجدة: ١٦]، وهي التي يقول الله تعالى: {ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها} [القصص: ١٥]» (¬١). (ز)
٥٨٢٩٣ - قال علي بن أبي طالب، في قوله: {حين غفلة من أهلها}: كان يومَ عيد لهم، قد اشتغلوا بلهوهم ولَعِبهم (¬٢). (ز)
٥٨٢٩٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن يسار- في قوله: {ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها}، قال: نصف النهار (¬٣). (١١/ ٤٣٧)
٥٨٢٩٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها}: وهم قائِلون (¬٤). (ز)
٥٨٢٩٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج، عن عطاء الخراساني- في قوله: {على حين غفلة}، قال: يقولون: في القائلة. قال: وبين المغرب
---------------
(¬١) أخرجه أبو الفضل الزهري في كتاب حديث الزهري ص ٥٥٨ - ٥٥٩ (٥٦٩) من طريق عبيد الله بن أبي سعيد، عن طاووس، عن ابن عباس به.
وفي سنده عبيد الله بن سعيد، ولم أقف له على ترجمة.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٧/ ٢٤٠.
(¬٣) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٥٨٢ من طريق سعيد بن جبير، وابن جرير ١٨/ ١٨٥، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٥٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٣٩.