كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 17)

تفسير الآية:
٥٨٣٤١ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {فلن أكون ظهيرا للمجرمين}، قال: للكافرين (¬١). (ز)

٥٨٣٤٢ - قال عبد الله بن عباس: لم يستثن، فابتُلِي به في اليوم الثاني (¬٢). (ز)

٥٨٣٤٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {فلن أكون ظهيرا للمجرمين}، قال: مُعينًا للمجرمين (¬٣).
(١١/ ٤٣٩)

٥٨٣٤٤ - عن سعيد بن جبير =

٥٨٣٤٥ - ومجاهد بن جبر =

٥٨٣٤٦ - وعكرمة مولى ابن عباس =

٥٨٣٤٧ - وعطاء، نحو ذلك (¬٤). (ز)

٥٨٣٤٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فلن أكون ظهيرا للمجرمين}، قال: لن أُعِينَ بعدها ظالِمًا على فَجْرِه. قال: وقلَّما قالها رجلٌ إلا ابتُلِي. قال: فابتُلِي كما تسمعون (¬٥). (١١/ ٤٣٩)

٥٨٣٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: {قال رب بما أنعمت علي} يقول: [إذ] أنعمت عَلَيَّ بالمغفرة، فلم تعاقبني بالقتل؛ {فلن} أعود أن {أكون ظهيرا للمجرمين} يعني: معينًا للكافرين فيما بعد اليوم. لأنّ الذى نصره موسى كان كافرًا (¬٦). (ز)

٥٨٣٥٠ - قال يحيى بن سلّام: {قال} موسى: {رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا} أي: عوينًا {للمجرمين} (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) تفسير البغوي ٦/ ١٩٨.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٧/ ٢٤١، وتفسير البغوي ٦/ ١٩٨.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٥٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٥٦.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٩٢. وعلقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٨٣. وأخرج أوله عبد الرزاق ٢/ ٨٩ من طريق معمر، ومن طريقه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٥٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وجاء في تفسير الثعلبي ٧/ ٢٤١، وتفسير البغوي ٦/ ١٩٨: لن أعين بعدها على خطيئة.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٣٩. وبنحوه مختصرًا في تفسير البغوي ٦/ ١٩٨ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(¬٧) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٨٣.

الصفحة 55