٥٨٤١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ولما توجه تلقاء مدين} بغير دليل خشي أن يضِلَّ الطريق (¬١). (ز)
٥٨٤١٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ذُكِر لي: أنّه خرج وهو يقول: {رب نجني من القوم الظالمين}. فهيأ الله الطريقَ إلى مدين، فخرج مِن مصر بلا زادٍ، ولا حذاءٍ، ولا ظهرٍ، ولا درهم، ولا رغيف، خائفًا يترقب، حتى وقع إلى أُمَّة مِن الناس يسقون بمدين (¬٢). (ز)
٥٨٤١٧ - قال يحيى بن سلّام: {ولما توجه تلقاء مدين} نحو مدين (¬٣). (ز)
{قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ (٢٢)}
٥٨٤١٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: خرج موسى مُتَوَجِّهًا نحو مدين، وليس له عِلْمٌ بالطريق إلا حُسن ظنه بربه، فإنه قال: {عسى ربي أن يهديني سواء السبيل} (¬٤). (ز)
٥٨٤١٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- في قوله: {عسى ربي أن يهديني سواء السبيل}: يعني: الطريق إلى المدينة؛ للذي قضى عليه، وما هو كائن مِن أمره، فخرج نحو مدين بغير زادٍ، {قال رب نجني من القوم الظالمين} ليس معه زادٌ ولا ظهرٌ (¬٥). (ز)
٥٨٤٢٠ - قال عبد الله بن عباس: وهو أولُ ابتلاء مِن الله - عز وجل - لموسى - عليه السلام - (¬٦). (ز)
٥٨٤٢١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {عسى ربي أن يهديني سواء السبيل}، قال: الطريق إلى مدين (¬٧). (١١/ ٤٤٦)
٥٨٤٢٢ - عن الحسن البصري -من طريق عباد بن راشد- في قوله: {عسى ربي أن
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٤٠.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٠٤، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٦٠.
(¬٣) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٨٥.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٠٣، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٦٠، وهو جزء من حديث الفتون الطويل.
(¬٥) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/ ٣١.
(¬٦) تفسير البغوي ٦/ ١٩٩.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٠٥، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٦١ من طريق القاسم بن أبي بزة. وعلقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٨٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.