قال: تحبِسان غنمهما حتى يفرغ الناس، وتخلو لهما البئرُ (¬١). (١١/ ٤٥١)
٥٨٤٥٨ - قال الحسن البصري: تكُفّان الغنم عن أن تختلط بأغنام الناس (¬٢). (ز)
٥٨٤٥٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان}، قال: وهي في بعض القراءة: (ووَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ حابِسَتَيْنِ تَذُودانِ). أي: حابستين شاءهما، تذودان الناس عن شائهما (¬٣). (ز)
٥٨٤٦٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {تذودان}، قال: تحبِسان غنمَهما (¬٤). (ز)
٥٨٤٦١ - عن غاضرة بن فرهد، قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول في هذه الآية: {ووجد من دونهم امرأتين تذودان}، قال: تكُفّان أغنامَهما بعضها على بعض (¬٥). (ز)
٥٨٤٦٢ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- {تذودان}، قال: تذودان الناس عن غنمهما (¬٦). (ز)
٥٨٤٦٣ - قال مقاتل بن سليمان: {تذودان}، يعني: حابستين الغنمَ؛ لتسقي فضل ماء الرعاء (¬٧). (ز)
٥٨٤٦٤ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق الصباح بن محارب- قوله: {امرأتين تذودان}، قال: تمنعان الغنمَ مِن الماء (¬٨). (ز)
٥٨٤٦٥ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: {ووجد من دونهم امرأتين} يعني: دون القوم {تذودان} غنمَهما عن الماء، وهو ماء مدين (¬٩). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٠٩، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٧/ ٢٤٣، وتفسير البغوي ٦/ ١٩٩.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٠٩. وعلقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٨٦. وفي تفسير الثعلبي ٧/ ٢٤٣، وتفسير البغوي ٦/ ١٩٩، بلفظ: تكفان الناس عن أغنامهما.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٠٨. وعلقه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٦٢.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٦٢.
(¬٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٩٠، وابن جرير ١٨/ ٢٠٩ - ٢١٠ مبهمًا: عن معمر، عن أصحابه.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٤١.
(¬٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٦٢.
(¬٩) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٠٩، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٦٢ - ٢٩٦٣.