كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 17)

وعشرين آية، فاتحتها: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ} (¬١). (١٢/ ١٩)

تفسير الآية:

{وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ}
٦٢٠٥٤ - في حديث قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في نزول الآيات: ... فحكم فيهم [سعد بن معاذ] أن تُقتل مقاتِلَتهم، وأن تُسبى ذراريهم، وأن أعقارهم (¬٢) للمهاجرين دون الأنصار، فقال قومه وعشيرته: آثرتَ المهاجرين بالأعقار علينا! فقال: إنكم كنتم ذوي أعقار، وإن المهاجرين كانوا لا أعقار لهم ... (¬٣). (١٢/ ١٥)

٦٢٠٥٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وأَوْرَثَكُمْ أرْضَهُمْ ودِيارَهُمْ وأَمْوالَهُمْ}، قال: قريظة والنضير؛ أهل الكتاب (¬٤). (١٢/ ١٦)

{وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (٢٧)}
٦٢٠٥٦ - عن عروة بن الزبير -من طريق أبي الأسود- {وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها}، قال: يزعمون أنها خيبر، ولا أحسبها إلا كلُّ أرضٍ فتحها الله على المسلمين، أو هو فاتحها إلى يوم القيامة (¬٥). (١٢/ ١٧)

٦٢٠٥٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها}، قال: هو ما ظهر عليه المسلمون إلى يوم القيامة (¬٦). (١٢/ ١٧)

٦٢٠٥٨ - قال الحسن البصري -من طريق قتادة-: هي أرض الروم، وفارس، وما فُتح عليهم (¬٧). (١٢/ ١٧)
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى البيهقي.
(¬٢) العقار: الضيعة والنخل والأرض، ونحو ذلك. التاج (عقر).
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٧٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٥) أخرجه البيهقي في الدلائل ٤/ ٢٢.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١١٥، وابن جرير ١٩/ ٨٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.

الصفحة 734