كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 17)
٥٨٠٨٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {وجعل أهلها شيعا}، يعني: بني إسرائيل (¬١). (١١/ ٤٢١)
٥٨٠٨٩ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: يقول: أحزابًا؛ فِرقًا القبط، وفِرقًا بني إسرائيل، يقهرهم (¬٢). (ز)
٥٨٠٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وجعل أهلها} يعني: مِن أهل مصر {شيعا} يعني: أحزابًا (¬٣) [٤٩٢٣]. (ز)
٥٨٠٩١ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وجعل أهلها شيعا}، قال: الشِّيَعُ: الفِرَقُ (¬٤). (ز)
{يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ}
٥٨٠٩٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وجعل أهلها شيعا}، قال: يستعبد طائفة منهم، ويذبح طائفة، ويقتل طائفة، ويستحي طائفة (¬٥). (١١/ ٤٢٥)
٥٨٠٩٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم}: ذُكِر لنا: أنّ حازيًا حَزى لفرعون -قال ابن عباس: الحازي: المُنَجِّم-، فقال له: إنّه يُولَد في هذا العام غلامٌ مِن بني إسرائيل يسلبك ملكَك. فتتبع أبناءَهم ذلك العام، فيقتل أبناءهم، ويستحيي نساءهم حذرًا مما قال له الحازي (¬٦). (ز)
٥٨٠٩٤ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم}، يعني: يقهر طائفة منهم، وهم بنو إسرائيل، فيستعبدهم (¬٧). (ز)
---------------
[٤٩٢٣] قال ابنُ عطية (٦/ ٥٦٨ بتصرف): «كان هذا الفعل مِن فرعون بأن جعل القبط ملوكًا، وجعل بني إسرائيل عبيدًا مُسْتَخْدَمِين، وهم كانوا الطائفة المستضعَفة».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١/ ٦٤٨، ١٨/ ١٥٠ - ١٥١، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٨. وسيأتي مطولًا.
(¬٢) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٧٨.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٣٥.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٥٢. وعلقه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٩، بلفظ: فرق بين القبط وبني إسرائيل.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٨٧، وابن جرير ١٨/ ١٥٢. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٧٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر بلفظ: يتعبَّد طائفة، ويدع طائفة، ويقتل طائفة، ويستحي طائفة.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٤٠.
(¬٧) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٧٨.
الصفحة 9
784