وذكر الرشاطي: أن المرتجز أهداه له عصيم بن الحارث بن ظالم المحاربي فأثابه - صلى الله عليه وسلم - ناقة تدعى القرعى.
وعند الواقدي: كان له - صلى الله عليه وسلم - أفراس ثلاث عند سهل بن سعد: لزاز، والظرب، واللحيف، أهدى الظرب له فروة بن عمرو الجذامي، وفي "تاريخ ابن عساكر": أهداه له ربيعة بن أبي البراء (¬1)، وذكر أبو سعيد النيسابوري في "شرف المصطفى": أنه كان لجنادة بن المعلى المحاربي، وذكر ابن الجوزي أن لزازًا (أهدى له) (¬2) المقوقس. وعند السهيلي: كان معه في المريسيع، وذكر سليمان بن بنين النحوي المصري (¬3): أنه من هدايا المقوقس، قَالَ: وكان تحته ببدر. وفيه نظر؛ لأن هدايا المقوقس لم تأت إلا بعد سنة ست.
وعند ابن سعد: كان له فرس يقال له: الورد أهداه له تميم الداري، فأعطاه عمر، فحمل عليه في سبيل الله فوجده يباع، الحديث (¬4).
وعنده أيضًا: المرواح، أهداه له الرُّهَاوِيُّون (¬5).
وعند ابن حبيب: وكان له فرس يقال له: ذو اللمة.
¬__________
(¬1) "تاريخ دمشق" 4/ 226.
(¬2) كذا في الأصل، ولعلها: أهداه له.
ويأتي عند المصنف (في: ثالثا، من باب من قاد دابة غيره في الحرب): ما جاء عند ابن سعد 1/ 491: أن دلدل هي التي أهداها له المقوقس.
(¬3) هو سليمان بن بنين بن خلف الدقيقي، تقي الدين، أبو عبد الغني، الأديب، الفرضي العروضي، توفي بالقاهرة سنة ثلاث عشرة وستمائة، وله العديد من التصانيف، انظر: "معجم الأدباء" لياقوت 3/ 392 - 393 (462).
(¬4) "الطبقات الكبرى" 1/ 490.
(¬5) "الطبقات الكبرى" 1/ 344.