ثالثها: من حديث عقبة بن عامر: "رحم الله حارس الحرس" (¬1).
رابعها: من حديث أنس: "من حرس ليلة على ساحل البحر كان أفضل من عبادة ألف سنة" أخرجه ابن ماجَهْ أيضًا (¬2).
خامسها: من حديث سهل بن معاذ عن أبيه: "من حرس من وراء المسلمين متطوعًا لا تأخذه ناجزة سلطان لم ير النار بعينيه إلا تحلة القسم" أخرجه أحمد (¬3)، وللطبراني: "بعث مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين" (¬4).
سادسها: من حديث يحيى بن صالح الوحاظي، ثنا جميع بن ثوب، ثَنَا خالد بن معدان، عن أبي أمامة مرفوعًا: "لأن أحرس ثلاث ليال مرابطًا من وراء بيضة المسلمين أحب إلى من أن تصيبني ليلة القدر في مسجد المدينة، أو بيت المقدس" (¬5)، رواه ابن عساكر ثم قَالَ: حديث حسن، وعن قيس بن الحارث مثله. قَالَ الحاكم: (حديث) (¬6) غريب من حديث عمر بن عبد العزيز عن قيس، وهو صحابى معمِّر. قلتُ: فهذا سابع.
ثامنها: من حديث أبي ريحانة: "حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله" رواه النسائي (¬7).
¬__________
(¬1) رواه ابن ماجه (2769).
(¬2) رواه ابن ماجه (2770)، بنحوه.
(¬3) أحمد 3/ 437 - 438، والطبراني -بلفظ أحمد-20/ 185 (402، 403).
(¬4) "المعجم الكبير" 25/ 184 (399) بلفظ: "من قرأ ألف آية في سبيل الله كتب يوم القيامة مع النبيين .. ".
(¬5) رواه البيهقي في "الشعب" 4/ 42 - 43 (4292)، عن الحاكم، عن أحمد بن عبيد، عن إبراهيم بن الحسين، عن يحيى به.
(¬6) من (ص1).
(¬7) النسائي 6/ 15.