[التحقيق]:
جاء بهذه السياقةِ من ثلاثةِ طرقٍ:
الطريق الأول:
أخرجه الطيالسيُّ قال: حدثنا ابنُ أبي ذئبٍ، عن الزهريِّ، عن عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ، عن إبراهيمَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ قارظ، قال: رأيتُ أبا هريرةَ ... فذكره بلفظ: ((الوُضُوءُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ)).
وهذا إسنادٌ رجاله ثقات رجال مسلم، إلا أن أبا داود الطيالسيَّ -وإن كان ثقةً حافظًا- فهو مع ذلك كثير الخطأ، كما قال أبو حاتم في (الجرح والتعديل ٤/ ١١٣)، وقال الحافظُ إبراهيمُ بن سعيدٍ الجوهريُّ: ((أخطأ في ألف حديث))! (تهذيب التهذيب ٤/ ١٨٤)، واعتمدَ كلامَه الذهبيُّ في (الكاشف ٢٠٨٢). وقال في (الميزان ٢/ ٢٠٣): ((ثقةٌ، أخطأَ في أحاديثَ))، وقال ابنُ حَجَرٍ: ((ثقةٌ حافظٌ، غَلِطَ في أحاديثَ)) (التقريب ٢٥٥٠).
وقد أخطأَ في قوله: (إبراهيم بن عبد الله بن قارظ)، وإنما الصحيح: