كتاب التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين

يتَكَلَّم بِهَذِهِ الْكَلِمَة على هَذَا التَّرْتِيب وَلكنه يعْتَقد أَن كَلَام الله تَعَالَى مَخْلُوق وَتكلم بِكَلِمَات تدل على أَن الْقُرْآن مَخْلُوق
وَمن المستدركة أَقوام يَقُولُونَ إِن أَقْوَال مخالفيهم كلهَا كذب وَكَانَ وَاحِد من أهل السّنة يباطن وَاحِدًا مِنْهُم فَقَالَ لَهُ السّني أَنْت رجل عَاقل ابْن حَلَال لرشدة فَقَالَ لَهُ صَاحبه أَنْت كَاذِب فِي هَذَا القَوْل فَقَالَ لَهُ السّني أَنْت صَادِق فِي وصفك قولي هَذَا بِأَنَّهُ كذب فَانْقَطع خَصمه

الصفحة 103