كتاب التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين

أهل السّنة حَيْثُ قَالُوا أَنا نقطع إِن فِي عوام الْمُسلمين مُؤمنين عارفين برَاء من الْكفْر والشرك
وَكَانَ يَقُول إِن الله تَعَالَى يُسمى حَيا عَالما قَادِرًا على معنى أَنه لَيْسَ بميت وَلَا جَاهِل وَلَا عَاجز لَا على معنى أَن لَهُ صفة ترجع إِلَى ذَاته وَهَذَا الْكَلَام مِنْهُ يُوجب أَن يكون الْعرض حَيا عَالما قَادِرًا لِأَنَّهُ لَيْسَ بميت وَلَا جَاهِل وَلَا عَاجز.

الصفحة 106