كتاب التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين

يَقُول إِن الزَّانِي لَيْسَ بجسم بل هُوَ عرض فِي جسم وَأَن الْحَد يكون حدا على الْجِسْم لَا على الزَّانِي وَهَكَذَا كَانَ يَقُول فِي السَّارِق وَغَيره من الْأَسْمَاء وَهَذَا يُوجب أَن يكون معبوده عرضا لَا ذَات الْبَارِي جلّ جَلَاله وَمن أَرَادَ أَن يجمع كتابا يحصر فِيهِ فضائحهم طَال عَلَيْهِ الْأَمر وَتعذر عَلَيْهِ الْحصْر فنسأل الله التَّوْفِيق والعصمة من كل الحاد وبدعة

الصفحة 117