كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف = نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول

عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ مِنْ عِتْرَتِي رَجُلا أَفْرَقَ الثَّنَايَا أَجْلَى الْجَبْهَةِ يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلا يَفِيضُ الْمَالُ فِي زَمَنِهِ فَيْضًا" ولكن طَالُوتُ وَشَيْخُهُ ضَعِيفَانِ وَالْحَدِيثُ ذَكَرْنَاهُ لِلشَّوَاهِدِ.
336- وَقَالَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَمَّانِيُّ فِي مُسْنَدِهِ حَدَّثَنَا قَيْسُ ابن الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَفْتَحُ القسطنطينية وَجَبَلَ الدَّيْلَمِ وَلَوْ لَمْ يَبْقَ إِلا يَوْمٌ طَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَفْتَحَهَا " يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ وَتَكَلَّمَ فِيهِ أَحْمَدُ.
337- وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ الأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ حدثنا أبو جَعْفَرُ بْنُ طَارِقٍ عَنِ الْجَيِّدِ بْنِ نَظِيفٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مِنَّا الَّذِي يُصَلِّي عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ خَلْفَهُ" وهذا إِسْنَادٌ لا تَقُومُ بِهِ حُجَّةٌ ولكن فِي صَحِيحِ ابْنِ حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ عَطِيَّةَ بْنِ عَامِرٍ نَحْوُهُ.
338- وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ فِي مُسْنَدِهِ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُقَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَنْزِلُ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ فَيَقُولُ أَمِيرُهُمُ الْمَهْدِيُّ تَعَالَ صَلِّ بِنَا فَيَقُولُ لا إِنَّ بَعْضَهُمْ أَمِيرُ بَعْضٍ تَكْرِمَةُ

الصفحة 147