كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف = نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول

الْبَصْرِيُّ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ: "النَّسَائِيُّ وَالدَّارَمِيُّ ضَعِيفٌ" وَقَالَ أَبُو زَرْعَةَ: "وَاهِيُ الْحَدِيثِ" وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْجُنَيْدِ: "هُوَ شِبْهُ الْمَتْرُوكِ" وَقَالَ ابْنُ حبان: "لا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إِلا عَلَى وَجْهِ التعجب كان يَنْفَرِدُ بِالْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الثِّقَاتِ" وَقَالَ الدَّارَقَطْنِيُّ: "ضَعِيفٌ".
فَصْلٌ-5-
وَسُئِلْتُ: هَلْ يُمْكِنُ مَعْرِفَةُ الْحَدِيثِ الْمَوْضُوعِ بِضَابِطٍ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْظَرَ فِي سَنَدِهِ؟

الصفحة 43