كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف = نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول

تُزَيِّنُهُ وَالصَّوَّاغُ الَّذِي يَصُوغُ الْحَدِيثَ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَهَذَا تَكَلُّفٌ بَارِدٌ لِتَأْوِيلِ حَدِيثٍ بَاطِلٍ.
فَصْلٌ-8-
61- وَمِنْهَا: 3- سَمَاجَةُ الْحَدِيثِ وَكَوْنُهُ مِمَّا يُسْخَرُ مِنْهُ كَحَدِيثِ: "لَوْ كَانَ الأَرُزُّ رَجُلا لَكَانَ حَلِيمًا مَا أَكَلَهُ جَائِعٌ إِلا أَشْبَعَهُ" فَهَذَا مِنَ السَّمِجِ الْبَارِدِ الَّذِي يُصَانُ عنه كلام العقلاء فضلا عن كلام سَيِّدِ الأَنْبِيَاءِ.
62- وَحَدِيثِ "الْجَوْزُ دَوَاءٌ وَالْجُبْنُ دَاءٌ فَإِذَا صَارَ فِي الجوف صار شفاء" فلعن الله واضعه عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
63- وَحَدِيثِ "لَوْ يَعْلَمِ النَّاسُ مَا فِي الْحُلْبَةِ اشْتَرَوْهَا بِوَزْنِهَا ذَهَبًا".
64- وَحَدِيثِ "أَحْضِرُوا مَوَائِدَكُمُ الْبَقْلَ فَإِنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيْطَانِ".
65- وَحَدِيثِ "مَا مِنْ وَرَقَةٍ هِنْدِبَاءَ إِلا وَعَلَيْهَا قَطْرَةٌ مِنْ مَاءِ الْجَنَّةِ".
66- وَحَدِيثِ "بِئْسَتِ الْبَقْلَةُ الْجِرْجِيرُ مَنْ أَكَلَ مِنْهَا لَيْلا بَاتَ وَنَفْسُهُ تُنَازِعُهُ وَيُضْرَبُ عِرْقُ الْجُذَامِ فِي أَنْفِهِ كُلُوهَا نَهَارًا وَكُفُّوا عَنْهَا لَيْلا".
67- وَحَدِيثِ "فَضْلُ دُهْنِ الْبَنَفْسَجِ عَلَى الأَدْهَانِ كَفَضْلِ أَهْلِ الْبَيْتِ عَلَى سَائِرِ الْخَلْقِ".

الصفحة 54