كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف = نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول

90- مثل "يَا حُمَيْرَاءُ لا تَأْكُلِي الطِّينَ فَإِنَّهُ يُورِثُ كذا وكذا".
91- وَحَدِيثِ "خُذُوا شَطْرَ دِينِكُمْ عَنِ الحميراء".
92- وَحَدِيثِ "مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ يَتَصَدَّقُ بِهِ فَلْيَلْعَنِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى" فَإِنَّ اللَّعْنَةَ لا تَقُومُ مقام الصدقة أبدا.
93- وَكَحَدِيثِ "آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لا يَدْخُلَ النَّارَ مَنِ اسْمُهُ أحمد ولا محمد".
94- وَكَحَدِيثِ "مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا تَبَرُّكًا بِهِ كَانَ هُوَ وَالْوَلَدُ فِي الْجَنَّةِ".
95- وَكَحَدِيثِ "مَا مِنْ مُسْلِمٍ دَنَا مِنْ زَوْجَتِهِ -وَهُوَ يَنْوِي إِنْ حَبِلَتْ مِنْهُ أَنْ يُسَمِّيَهُ مُحَمَّدًا- إِلا رَزَقَهُ اللَّهُ وَلَدًا ذَكَرًا" وَفِي ذَلِكَ جُزْءٌ كُلُّهُ كَذِبٍ.
فَصْلٌ-12-
وَمِنْهَا: 7- أَنْ يَكُونَ كَلامُهُ لا يُشْبِهُ كَلامَ الأَنْبِيَاءِ فَضْلا

الصفحة 61