كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف = نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول

104- وَكُلُّ حَدِيثٍ فِيهِ ذِكْرِ حِسَانِ الْوُجُوهِ أَوِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِمْ أَوِ الأَمْرِ بِالنَّظَرِ إِلَيْهِمْ أَوِ الْتِمَاسِ الْحَوَائِجِ مِنْهُمْ أَوْ أَنَّ النَّارَ لا تَمَسَّهُمْ فَكِذْبٌ مُخْتَلَقٌ وَإِفْكٌ مُفْتَرَى.
105- وَفِي الْبَابِ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ وَأَقْرَبُ شَيْءٍ فِي الْبَابِ حَدِيثِ "إِذَا بَعَثْتُمْ إِلَيَّ بَرِيدًا فَابْعَثُوهُ حَسَنَ الْوَجْهِ حَسَنَ الاسْمِ".
وَفِيهِ عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: "يَضَعُ الْحَدِيثَ" وَذَكَرَ أَبُو الْفَرَجِ بن الْجَوْزِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي الْمَوْضُوعَاتِ.
فَصْلٌ-13-
106- وَمِنْهَا: 8- أَنْ يَكُونَ فِي الْحَدِيثِ تَارِيخُ كَذَا وَكَذَا مِثْلُ قَوْلِهِ:

الصفحة 63