كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف = نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول

فَصْلٌ-15-
120- وَمِنْهَا: 10 أَحَادِيثُ الْعَقْلِ كُلَّهَا كِذْبٌ كَقَوْلِهِ: "لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ: مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَكْرَمَ عَلَيَّ مِنْكَ بِكَ آخُذُ وَبِكَ أعطي".
121- وَحَدِيثِ "لِكُلِّ شَيْءٍ مَعْدِنٌ وَمَعْدِنُ التَّقْوَى قُلُوبُ العاقلين".
122- وَحَدِيثِ "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ مِنْ أَهْلِ الصَّلاةِ وَالْجِهَادِ وَمَا يُجْزَى إِلا عَلَى قَدْرِ عَقْلِهِ" قَالَ الْخَطِيبُ: حَدَّثَنَا الصُّورِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَافِظَ عَبْدَ الْغَنِيِّ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: قَالَ الدَّارَقَطْنِيُّ: "إِنَّ كِتَابَ (العقل) وضعة أربعة: أولهم ميسرة بن عَبْدِ رَبِّهِ ثُمَّ سَرَقَهُ مِنْهُ دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ فَرَكَّبَهُ بِأَسَانِيدَ غَيْرِ أَسَانِيدَ مَيْسَرَةَ وَسَرَقَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ فَرَكَّبَهُ بِأَسَانِيدَ أُخَرَ ثُمَّ سَرِقَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى السَّجْزِيُّ فَأَتَى بِأَسَانِيدَ أُخَرَ".

الصفحة 66