كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف = نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول

فَصْلٌ -21-
166- وَمِنْهَا: 14- أَحَادِيثُ صَلَوَاتِ الأَيَّامِ وَاللَّيَالِي كَصَلاةِ يَوْمِ الأَحَدِ وَلَيْلَةِ الأحد ويوم الإثنين وليلة الاثْنَيْنِ إِلَى آخِرِ الأُسْبُوعِ كُلُّ أَحَادِيثِهَا كَذِبٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَعْضُ ذَلِكَ.
167- وَكَذَلِكَ أَحَادِيثُ صَلاةِ الرَّغَائِبِ لَيْلَةَ أَوَّلُ جُمُعَةِ مِنْ رَجَبٍ كُلُّهَا كَذِبٌ مُخْتَلَقٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
168- وَأَمْثَلُهَا: مَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَنْدَهْ -وَهُوَ صَدُوقٌ- عَنِ ابن جهضم وَهُوَ وَاضِعُ الْحَدِيثِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّنْعَانِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ يَرْفَعُهُ "رَجَبُ شَهْرُ اللَّهِ وَشَعْبَانُ شَهْرِي وَرَمَضَانُ شَهْرُ أُمَّتِي" الْحَدِيثَ.
169- وَفِيهِ: "لا تَغْفَلُوا عَنْ أَوَّلِ جُمُعَةٍ مِنْ رَجَبٍ فَإِنَّهَا ليلة تسميها الملائكة الرغائب" وَذَكَرَ الْحَدِيثَ الْمَكْذُوبَ بِطُولِهِ.

الصفحة 95