كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف = نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول

قَالَ ابْنُ الْجَوزِيِّ: "اتَّهَمُوا بِهِ ابْنَ جهضم وَنَسَبُوهُ إِلَى الْكَذِبِ وَسَمِعْتُ عَبْدَ الْوَهَّابِ الْحَافِظَ يَقُولُ: رِجَالُهُ مَجْهُولُونَ فَتَّشْتُ عَلَيْهِمْ جَمِيعَ الْكُتُبِ فَمَا وجدتهم؟ قال بعض الحفاظ بَلْ لَعَلَّهُمْ لَمْ يُخْلَقُوا".
170- وَكُلُّ حَدِيثٍ فِي ذِكْرِ صَوْمِ رَجَبٍ وَصَلاةِ بَعْضِ اللَّيَالِي فِيهِ فَهُوَ كَذِبٌ مُفْتَرًى كَحَدِيثِ "مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ عِشْرِينَ رَكْعَةً جَازَ عَلَى الصِّرَاطِ بِلا حِسَابٍ".

الصفحة 96