كتاب الحوادث والبدع

لا يوليه ظهره - ويصلي ركعتين قبل السلام عليه.
وقيل: واسع أن يسلم عليه قبل أن يركع.
قال: " ويكره السجع في الدعاء وغيره، وليس من كلام الماضين ".
وروى ابن وهب عن عروة بن الزبير أنه كان إذا عرض عليه دعاء فيه سجع عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه؛ قال: " كذبوا، لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه سجاعين ".
وروى البخاري في " صحيحه " أن ابن عباس قال لعبيد بن عمير: " اقصص يوما ودع يوما، ولا تمل الناس، وإياك والسجع في الدعاء؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك "؛ أي: ترك السجع.
قال مالك: " ويقول الداعي في دعائه: اللهم يا رحمن! يا رحيم! ... أحب إلينا من قوله - كما جاء في القرآن -: اللهم ... فقط ".
قال: " ولا يؤذن بالجنائز على أبواب المساجد ".
قال: " ولا بأس أن يمشي في الخلق يذكر ذلك في خفية ".
قال: " ولا يصاح عليها في الطريق ".
قال: " ولا يعزى المسلم بقريبه الكافر؛ لقول الله تعالى:

الصفحة 157