كتاب الوجيز للواحدي

{تبارك} أَيْ: تعالى وتعظَّم {الذي بيده الملك} يُؤتيه مَنْ يشاء وينزعه عمَّن يشاء
{الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم} في الحياة {أيكم أحسن عملاً} أَيْ: أطوع لله وأروع عن محارمه ثمَّ يُجازيكم بعد الموت
{الذي خلق سبع سماوات طباقا} بعضها فوق بعض {ما ترى في خلق الرحمن} أَيْ: خلقه السَّماء {من تفاوت} اضطرب واختلافٍ بل هي مستويةٌ مستقيمةٌ {فارجع البصر} أعد فيها النَّظر {هل ترى من فطور} صدوعٍ وشقوقٍ {ثم ارجع البصر} كرِّر النظر {كرَّتين} مرَّتين
{ينقلب إليك البصر} ينصرف ويرجع {خاسئاً} صاغراً ذليلاً {وهو حسير} أيْ: وقد أعيا من قبل أن يرى في السَّماء خللاً

الصفحة 1116