كتاب الوجيز للواحدي

{فسوف يحاسب حساباً يسيراً} وهو العرض على الله عز وجل لأنَّ مَنْ نُوقش الحساب عذاب
{وينقلب إلى أهله} في الجنَّة {مسروراً}
{وأمَّا مَنْ أوتي كتابه وراء ظهره} وذلك أنَّ يديه غُلَّتا إلى عنقه فيُؤتى كتابه بشماله من وراء ظهره
{فسوف يدعو ثبوراً} فينادي بالهلاك على نفسه
{ويصلى سعيراً} ويدخل النَّار
{إنَّه كان في أهله} في الدُّنيا {مسروراً} متابعاً لهواه
{إنَّه ظنَّ أن لن يحور} لن يرجع إلى ربِّه
{بلى} أيْ: ليس الأمر كما ظنَّ يرجع إلى ربِّه
{فلا أقسم} معناه فأقسم {بالشفق} وهو الحمرة التي تُرى بعد سقوط الشَّمس وقيل: يعني: اللَّيل والنَّهار
{والليل وما وسق} جمع وحمل وضمَّ وآوى من الدواب والحشرات والهرام والسباع وكلّ شيء دخل عليه اللَّيل

الصفحة 1187