كتاب الوجيز للواحدي

{القارعة} يعني: القيامة لأنَّها تقرع القلوب بأهوالها
{ما القارعة} تفخيمٌ لشأنها وتهويلٌ كما قلنا في الحاقة
{وما أدراك ما القارعة}
{يوم يكون الناس كالفراش} كغوغاء الجراد لا يتَّجه إلى جهةٍ واحدةٍ كذلك النَّاس إذا بُعثوا ماج بعضهم في بعضٍ للحيرة {المبثوث} المفرَّق
{وتكون الجبال كالعهن} كالصُّوف {المنفوش} المندوف لخفَّة سيرها
{فأمَّا مَنْ ثقلت موازينه} بالحسنات
{فهو في عيشة راضية} يرضاها

الصفحة 1227