كتاب روضة الزاهدين
«عَامَّةُ الزُّهْدِ فِي النَّاسِ يَعْنِي إِذَا لَمْ يُحِبَّ ثَنَاءَ النَّاسِ عَلَيْهِ وَلَمْ يُبَالِ بِمَذَمَّتِهِمْ»، وَسَمَعْتُهُ يَقُولُ: «إِنْ قَدَرْتَ أَنْ لَا تَعْرِفَ فَافْعَلْ وَمَا عَلَيْكَ إِنْ لَمْ يُثْنَ عَلَيْكَ وَمَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مَذْمُومًا عِنْدَ النَّاسِ إِذَا كُنْتَ عِنْدَ اللهِ مَحْمُودًا»، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُذْكَرَ لَمْ يُذْكَرْ وَمَنْ كَرِهَ أَنْ يُذْكَرَ ذَكِرَ»
15 - (8/ 140) قَالَ وُهَيْبٌ الْمَكِّيُّ: «الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا أَنْ لَا تَأْسَى عَلَى مَا فَاتَكَ مِنْهَا وَلَا تُفْرِحُ بِمَا أَتَاكَ مِنْهَا»
16 - (9/ 257) عَنْ أَحْمَد بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ، يَقُولُ: «الْقَنَاعَةُ أَوَّلُ الرِّضَا وَالْوَرَعُ أَوَّلُ الزُّهْدِ»
2 - زهدهم في الدنيا
17 - (1/ 131) قَالَ عَبْدُ اللهِ: «ذَهَبَ صَفْوُ الدُّنْيَا وَبَقِيَ كَدَرُهَا، فَالْمَوْتُ الْيَوْمَ تُحْفَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ»
18 - (1/ 126) عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: " أَنْتُمْ أَكْثَرُ صِيَامًا، وَأَكْثَرُ صَلَاةً، وَأَكْثَرُ اجْتِهَادًا مِنْ
الصفحة 10