كتاب روضة الزاهدين

441 - (8/ 165) وعَنْ رُسْتَهْ الطَّالْقَانِيُّ، قَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ الْمُبَارَكِ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي أَيِّ شىءٍ أَجْعَلُ فَضْلَ يَوْمِي، فِي تَعَلُّمِ الْقُرْآنِ، أَوْ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ؟ فَقَالَ: " هَلْ تَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا تُقِيمُ بِهِ صَلَاتَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَاجْعَلْهُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ الَّذِي يُعْرَفُ بِهِ الْقُرْآنُ "
442 - (7/ 78) وعَنْ بِشْر بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، {يَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا} [الأنبياء: 90] قَالَ: " رَغْبَةً فِيمَا عِنْدَنَا , وَرَهْبَةً مِمَّا عِنْدَنَا {وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء: 90] قَالَ: الْخَوْفُ الدَّائِمُ فِي الْقَلْبِ "
443 - (4/ 358) عَنْ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ ابْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، قَالَ: «لَقَدْ شَغَلَتِ النَّارُ مَنْ يَعْقِلُ عَنْ ذِكْرِ الْجَنَّةِ»
444 - (3/ 233) وعَنْ سَعِيد بْنُ عَامِرٍ، عَنْ بَعْضِ، أَصْحَابِهِ قَالَ أَبُو حَازِمٍ: «نِعْمَةُ اللهِ فِيمَا زَوَى عَنِّي مِنَ الدُّنْيَا أَعْظَمُ مِنْ نِعْمَتِهِ عَلَيَّ فِيمَا أَعْطَانِي مِنْهَا، إِنِّي رَأَيْتُهُ أَعْطَاهَا قَوْمًا فَهَلَكُوا»
445 - (5/ 214) عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ قَالَ: " إِنَّ مِنَ الْمَزِيدِ أَنْ تَمُرَّ السَّحَابَةُ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ فَتَقُولُ: مَا تُرِيدُونَ أَنْ أُمْطِرَكُمْ؟ فَلَا يَتَمَنَّوْنَ شَيْئًا إِلَّا أُمْطِرُوا " قَالَ خَالِدٌ: يقُولُ كَثِيرٌ: «لَئِنْ أَشْهَدَنِي اللهُ ذَلِكَ لَأَقُولَنَّ لَهَا أَمْطِرِينَا جَوَارِيَ مُزَيَّنَاتٍ»
446 - (2/ 294) وعَنْ مَالِك بْنُ دِينَارٍ: " رَأَيْتُ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ فِي مَنَامِي بَعْدَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ السَّلَامَ، فَقُلْتُ: لِمَ لَا

الصفحة 104