كتاب روضة الزاهدين

22 - (4/ 114) عَنْ خَيْثَمَة، قَالَ: «إِنِّي لَأَعْلَمُ مَكَانَ رَجُلٍ يَتَمَنَّى الْمَوْتَ فِي سَنَتِهِ مَرَّتَيْنِ». فَرَأَيْتُ أَنَّهُ يَعْنِي نَفْسَهُ
23 - (4/ 156) عَنْ عُتْبَة بْنُ فَرْقَدٍ لِعَبْدِ اللهِ: يَا عَبْدَ اللهِ، أَلَا تُعِينُنِي عَلَى ابْنِ أَخِيكَ يُعِينُنِي عَلَى مَا أَنَا فِيهِ مِنْ عَمَلٍ؟ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ: «يَا عَمْرُو، أَطِعْ أَبَاكَ». قَالَ: فَنَظَرَ إِلَى مِعْضَدٍ وَهُوَ جَالِسٌ، فَقَالَ لَهُ مِعْضَدٌ: «لَا تُطِعْهُمْ، وَاسْجُدْ، وَاقْتَرِبْ». فَقَالَ عَمْرٌو: " يَا أَبَتِ، إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ أَعْمَلُ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِي. قَالَ: فَبَكَى عُتْبَة فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، إِنِّي لَأُحِبُّكَ حُبَّيْنِ، حُبًّا لِلَّهِ، وَحُبَّ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ. قَالَ عَمْرُو: يَا أَبَتِ، إِنَّكَ قَدْ كُنْتَ أَتَيْتَنِي بِمَالٍ قَدْ بَلَغَ سَبْعِينَ أَلْفًا، فَإِنْ كُنْتَ سَائِلِي عَنْهُ فَهُوَ ذَا فَخُذْهُ، وَإِلَّا فَدَعْنِي فَأُمْضِيَهُ. قَالَ لَهُ عُتْبَة: فَأَمْضِهِ. قَالَ: فَأَمْضَاهَا فَمَا بَقَّى مِنْهَا دِرْهَمًا
24 - (4/ 254) عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «يَا وَيْحَ نَفْسِي، كَيْفَ أَغْفَلُ وَلَا يُغْفَلُ عَنِّي أَمْ كَيْفَ َهْنَؤُنِي مَعِيشَتِي وَالْيَوْمُ الثَّقِيلُ وَرَائِي أَمْ كَيْفَ يَشْتَدُّ عَجَبِي بِدَارٍ فِي غَيْرِهَا قَرَارِي وَخُلْدِي»
25 - (3/ 108) عَنْ سُفْيَان قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ بْنُ فُرَافِصَةَ، قَالَ بُدَيْلٌ: «مَنْ عَرَفَ رَبَّهُ أَحَبَّهُ، وَمَنْ أَحَبَّهُ تَرَكَ الدُّنْيَا وَزَهَدَ

الصفحة 12