كتاب روضة الزاهدين

فِيهَا، وَالْمُؤْمِنُ لَا يَلْهُو حَتَّى يَغْفُلَ، وَإِنْ تَفَكَّرَ حَزِنَ»
26 - (6/ 74) عَنْ الْأَوْزَاعِي، حَدَّثَنِي حَسَّانُ، قَالَ: مَا ازْدَادَ عَبْدٌ عِلْمًا إِلَّا ازْدَادَ النَّاسُ مِنْهُ قُرْبًا رَحْمَةً مِنَ اللهِ تَعَالَى
27 - (6/ 143) عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ الْمَوْتِ كَفَاهُ الْيَسِيرُ، وَمَنْ عَلِمَ أَنَّ مَنْطِقَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلَامُهُ
28 - (6/ 361) عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِي: الْعِلْمُ طَبِيبُ الدِّينِ وَالدِّرْهَمُ دَاءُ الدِّينِ فَإِذَا جَذَبَ الطِّبِيبُ الدَّاءَ إِلَى نَفْسِهِ فَمَتَى يُدَاوِي غَيْرَهُ
29 - (6/ 391) عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِي: مَا نَفْسٌ تَخْرُجُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي، وَلَوْ كَانَتْ فِي يَدِي لَأَرْسَلْتُهَا
30 - (7/ 343) عَنْ أَبَي يَحْيَى أَحْمَدَ بْنَ ضِرَارٍ الْعِجْلِيَّ، يَقُولُ: " أَتَيْتُ دَاوُدَ الطَّائِيَّ، وَهُوَ فِي دَارٍ وَاسِعَةٍ خَرِبَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِلَّا بَيْتٌ، وَلَيْسَ عَلَى بَيْتِهِ بَابٌ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ: أَنْتَ فِي دَارِ وَحْشَةٍ، فَلَوِ اتَّخَذْتَ لِبَيْتِكَ هَذَا بَابًا؟ أَمَا تَسْتَوْحِشُ؟ فَقَالَ: حَالَتْ وَحْشَةُ الْقَبْرِ بَيْنِي وَبَيْنَ وَحْشَةِ الدُّنْيَا "
31 - (9/ 174) عَنْ عَلِي بْنَ الْمَدِينِيِّ، يَقُولُ: «دَخَلْتُ مَنْزِلَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ،

الصفحة 13